U3F1ZWV6ZTEyMzQ0NzU2Nzk1NjMyX0ZyZWU3Nzg4MTQwMDQ4MjU1

التقنية والعلم - أسطورة بروميثيوس - دروس أولى باك

 



تحليل نص أفلاطون


مجزوءة الفاعلية والإبداع .
التقنية والعلم .
تحليل نص أفلاطون " أطروحة بروميثيوس " .
دروس أولى باك .


الإشكالية .

ما الذي يجعل من الإنسان كائناً صانعا ؟ وما الدور الذي تلعبه التقنية في حياة الإنسان ؟ 


الأطروحة .

وهبت الآلهة لكل كائن صفات ومقومات خاصة للحياة، وحينما قام ابيميثيوس بتوزيع الخصائص والصفات على الكائنات، وجد نفسه قد نسيَ الإنسان وتركه عاريا، بدون مأوى أو أسلحة يدافع بها عن نفسه، وحينما انتبه بروميثيوس لخطأ أخيه، سرق النار والفن من أثينا ومنحها للإنسان كتعويض، وبهذا أصبح الإنسان بعد مدة يسيرة، كائنا صانعا ومبدعا في مجال التقنية، التي تعتبر الشرارة الأولى لتطور الحضارة الإنسانية .


المفاهيم الأساسية .


 بروميثيوس: هو أحد الآلهة في الأساطير اليونانية، وسارق النار والتقنية، الذي منحها للإنسان والحضارة . 


 إيبيمثيوس: هو شقيق بروميثيوس، والذي كلفته الآلهة بتوزيع الصفات والخصائص، التي تلزم حياة كل كائن، ولكنه نسيَ الإنسان وحيداً بدون أي مقومات للحياة . 


البنية المفاهيمية .


العلاقة بين بروميثيوس والإنسان .

لقد كان بروميثيوس يُكن حبا شديدا للإنسان، ولذلك فقد سرق النار وفنون أثينا ومنحها له، ومن هنا أصبح الإنسان مبدعا وتقنيا، ومتميزاً عن غيره من الكائنات الأخرى .

 

العلاقة بين برميثيوس والتقنية .

لقد قام بروميثيوس بسرقة التقنية، ومنحها للإنسان، مما ساهم في تقدمه الحضاري والعلمي . 


العلاقة بين الإنسان والتقنية .

التقنية خاصية انسانية بامتياز فقد خص بها بروميثيوس الإنسان دون غيره من الكائنات الأخرى،وبهذا تفوق الإنسان عن الحيوانات وأصبحا مبدعا في مجال التقنية .

البنية الحجاجية .

لقد اعتمد صاحب النص على مثال الأسطورة كأسلوب حجاجي لأجل توضيح أطروحته، وذلك لبيان أن الإنسانَ كائنٌ صانع، ويمكن ابراز ذلك من خلال ما يلي : 


 رموز الأسطورة :  دلالاتها الفلسفية .


الفنون الآلية والنار : يرمزان للتقدم التقني والحضاري، لأن الإنسان بفضلهما أصبح صانع للتقنية .

الآلهة : الخلق والإبداع والخلود .

الكائنات الفانية : يعتريها الضعف والنقص والفناء .

إيبيمثيوس : موزع الخصائص ومقومات الحياة الخاصة بكل كائن على الأرض .

 بروميثيوس : سارق النار والتقنية وفن أثينا، ورمز التقدم التقني والحضاري .

 أثينا : هي ابنت الرب زوس، تمثل رمز الصناعة والحرب .



تحليل نص جلبرت هوتوا .


يستعرض جلبرت هوتوا في نصه العلاقة التاريخية بين العلم والتقنية ، والمسار الذي تمخضت عنه هذه العلاقة، إذ يحدد بخصوص ذلك مرحلتين أساسيتين : 

 أولا : المرحلة الفلسفية اليونانية .

عرفت هذه العلاقة تمييزا، وحدا فاصلاً بين العلم والتقنية، إذ تم الإعلاء من قيمة  العلم على حساب التقنية .

ثانيا :  المرحلة الفلسفية الحديثة .

على خلاف المرحلة السابقة، تميزت هذه المرحلة بترابط العلم بالتقنية، وذلك يُعزى لوجود بعض الأسباب، ومنها : 

- انتشار الاختراعات .
- تطور المجال التقني وازدهاره . 

تميز العلم في هذه المرحلة بهيمنة العلية، وبالإرتباط بدراسة الظواهر المحسوسة، والكشف عن القوانين التي تقف من ورائها .

بالرغم من وجود علاقة ارتباط بين العلم والتقنية، غير أن هناك فريق لازال يعتقد بضرورة الفصل بينهما، وتحديد مجال اشتغال كل واحد منهما بمعزل عن الآخر، وذلك بُغية الحفاظ على استقلالية العلم وحياده، نظرا للهيمنة التي أضحت تفرضها التقنية اليوم .

و رغم هذا التلاحم بين العلم و التقنية على حدود عصرنا الحالي ،إلا أنه مازال هناك تيار يؤمن بضرورة الفصل بين العلم و التقنية حفاظا على حياد العلم و استقلاله و براءاته خصوصا بعد بروز  المشاكل و السلبيات التي أفرزتها هيمنة التقنية .




تحليل نص جاك ايلول .


التقنية في نظر جاك ايلول منظومة، تتميز بعدَّة خصائص، ومنها :


الإستقلال الذاتي : فالتقنية مستقلة، بحيث لاترتبط بأي موضوعات خارجة عن ما هو تقني، وبالتالي فالفلسفة أو الأخلاق أو الفكر، لا علاقة لهم بها .

الكونية : بمعنى أن التقنية شمولية وعامة،حيث نجدها في مختلف مجالات الحياة، وهذا راجع لكونها أصبحت وسيلة للربح، والغزو، وتحصيل الثروات .

التطور العلي : المقصود بذلك هو أن تطور التقنية يرتبط بوجود علل وأسباب ذاتية، فأنت لايمكنك أن تحقق أي انجاز، أو تطور علمي وتقني ملحوظ، بدون وجود أسباب وتقنيات ملائمة .

الميل نحو التسارع : بمعنى أن التقنية تتطور وفق  منحى تصاعدي، وهذا مرتبط بالتطور الذي أصبح يشهده العلم .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة