مجزوءة الإنسان .
مفهوم الرغبة .
الرغبة والحاجة .
تحليل نص " فرويد " .
الحلم تحقيق للرغبة .
التَّعريف بصاحب النَّص .
سيغموند فرويد( 1856 - 1939 ) هو طبيب أعصاب نمساوي، اشتهر بنظرياته حول تقنيات التحليل النفسي، التي تعد النواة الأولى لأساليب الطب النفسي الحديث، وقد ساهمت أبحاثه في مساعدة العديد من المرضى، الذين كانوا يعانون من اعتلالات نفسية.
من أهم أعماله :
- تفسير الأحلام .
- قلق في الحصارة .
- مستقبل وهم .
الإشكالية .
ما هي الرغبة ؟ وما علاقتها بالأحلام التي يراها الإنسان في النوم ؟
الأطروحة .
يؤكد صاحب النص على أطروحة أساسية مفادها، أن الرغبة هي طاقة نفسية مكبوتة، هذه الرغبة المكبوتة والتي تم قمعها في النهار، تتسلل ليلا إلى اللاشعور، لتظهر على شكل حلم، مما يعني بأن الحلم هو تحقيق لرغبة مكبوتة .
مفاهيم فلسفية .
الكبت : هو العملية اللاشعورية الدفاعية، التي يقصي من خلالها الأنا رغبة جنسية أو عدوانية، تحت ضغط أوامر الأنا الأعلى .
الرغبة : الرغبة حسب النص، هي المنشأ الفعلي للحلم .
الطَّاقة النفسية : هي مجموع الرغبات، التي تمثل حافزا وراء كل الرغبات والسلوكات والتخيلات .
الرَّقابة : هي آلية نفسية، يتخدها الأنا الأعلى كوسيلة، لمنع الرغبة من التعبير التلقائي عن ذاتها .
العُصاب : هو مرض نفسي، واعتلال يصيب الشخصية الإنسانية، إذ ينتُج عن الصراع القائم بين الغرائز والمثل الأخلاقية، من أعراض هذا الإعتلال توتر، ونوبات من القلق، وأحيانا سلوكات وتصرفات عدوانية.
البنية المفاهيمية .
العلاقة بين الرغبة والحلم .
توفر الرغبة الطاقة اللازمة لتشكل الحلم وانتاجه، اذ تتخذ من مخلفات النهار مادةً لها .
العلاقة بين الرغبة والإشباع والحلم .
يتم اشباع الرغبات المكبوتة وتحقيقها، من خلال الحلم .
العلاقة بين الرغبة والكبت والحلم .
يُؤدي كبت الرغبات وقمعها، إلى تسللها إلى اللاشعور، حيث يتم التعبير عنها حينها، من خلال الحلم .
الأساليب الحجاجية .
أولا : أسلوب الإستدلال العقلي .
الرغبة هي المنشأ الفعلي للحلم ( مقدمة كبرى ) .
توفر الرغبة الطاقة اللازمة لإنتاج الحلم ( مقدمة صغرى ) .
الحلم إذاً تحقق لرغبة ( مقدمة نهائية ) .
ثانيا : أسلوب المثال .
حيث شبه صاحب النص الأحلام التي يراها الإنسان في منامه، والتغييرات التي تطرأ عليها، بأعراض العصاب .
خلاصة .
اشتهر فرويد بنظريات التحليل النفسي، ويرتبط مفهوم اللاشعور باسمه، حيث يعد من أبرز العلماء والمحللين النفسين، الذين أعلو من قيمة الدوافع اللاشعورية في الإنسان، وقدرتها على التحكم في شخصيته، ومن بين الأمثلة على وجود الحياة اللاواعية في حياة الإنسان الأحلام، حيث يعتبر فرويد بأن الحلم هو الآلية النفسية التي تمكننا من تحقيق رغباتنا، التي نكبتها تحت ضغط الأنا، وصرامة الواقع ( الأنا الأعلى ) في النهار، لتظهر هذه الرغبات التي تم كبتها نهارا، في الحلم ليلا، مما يعني بأن الحلم هو اشباع، وتحقيق لرغباتٍ مكبوتة .
إرسال تعليق