الأنا والهو " تحليل نص سيغموند فرويد " أولى باك

 

الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني .

دروس الإجتماعيات .
درس الجغرافيا .
دروس أولى باك .

مقدمة .

اعتمد المغرب على نهج سياسة وطنية شمولية، لإعداد التراب الوطني، وذلك لتجاوز مختلف التحديات والإختلالات، التي يعاني منها المجال المغربي، كما تهدف هذه السياسة، إلى تحقيق تنمية شاملة ومندمجة .

فما المقصود بسياسة إعداد التراب الوطني؟ و ما هي الأهداف التي ترتكز عليها هذه السياسة ؟

وما هي اختياراتها و توجهاتها المجالية ؟

ثم ما هي المبادئ العامة، التي تقوم عليها سياسة إعداد التراب الوطني ؟

مفهوم سياسة إعداد التراب الوطني .

تعني سياسة اعداد التراب الوطني، تدخل الدولة باشتراك وتشاور مع الجماعات المحلية، قصد تنظيم المجال الجغرافي، وذلك من خلال الإرتكاز على توفير مجموعة من الشروط والعوامل وهي : 

الإعداد الفلاحي، التَّهيئة الحضرية، التَّهيئة الصناعية .

وتهدف هذه السياسة، إلى تقليص التباينات الجهوية بين مجالات التراب الوطني، كما تهدف إلى تحقيق أفضل توزيع للسكان، والأنشطة الإقتصادية،  وتحقيق تنمية اقتصادية وبشرية .

الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني .

تنمية العالم القروي : العمل على تنمية الأرياف اقتصاديا، لتجاوز حدة التباين بينها، وبين المدن الحضرية .

السياسة الحضرية : تحقيق تنمية شاملة ومندمجة، تغطي مَجمُوع الإختلالات والتباينات، الحاصلة بين المدن الحضرية .

محاربة السكن العشوائي .

تحقيق تنمية اجتماعية، من خلال الإستجابة لحاجيات السكان، والعمل على حل مشاكلهم، التي يُعانون منها . 

حل إشكالية العقار :  ضبط السوق العقارية بالمدن، من خلال محاربة المضاربات العقارية، وصياغة مجموعة من القوانين التي تُقنن ذلك .

تأهيل الاقتصاد الوطني : التشجيع على الإستثمار، والعمل على تنويع الأنشطة الإقتصادية داخل المجال القروي، وتأهيل الصناعة وتطويرها داخل المجال الحضري، لخلق توازن بين المجالين معاً . 

تنمية الموارد البشرية، من خلال محاربة الأمية، وخلق فرص الشغل للشباب .

إصلاح منظومة التعليم، وخلق توزيع جغرافي متكافىء، من حيث مؤسسات التعليم ومعاهد التكوين .

تدبير الموارد الطبيعية والمحافظة على التراث : ترشيد استعمال الموارد الطبيعية، والعمل على ترسيخ مبادىء احترام البيئة والمحافظة عليها .

صيانة الموروث الثقافي والحضاري .

المبادئ العامة لسياسة إعداد التراب الوطني . 

 

- تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة .

- اعتماد السياسة اللامركزية، وتقريب الإدارة من المواطنين.

- تدعيم الوحدة الوطنية، واستكمال مكونات التراب الوطني .

- ترشيد استخدام الموارد الطبيعية، والمحافظة على البيئة، في إطار التنمية المستدامة .

التوجهات المجالية الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني .

المناطق الجبلية : المحافظة على الموارد الطبيعية . 

 المدارات المسقية : تحقيق الأمن الغذائي،و الإنفتاح على السوق العالمية .

 الأقاليم الشمالية : محاربة ظاهرتي التهريب والهجرة السرية، وايجاد الحلول البديلة والشمولية؛ لمعالجة هذه الظواهر .

المناطق  الساحلية والبحرية : تدبير الموارد البحرية، والإنفتاح على الخارج .

 المناطق البورية : تحقيق الفعالية الإقتصادية، وخلق توازنات مجالية متكافئة .

المناطق الصحراوية :  تدبير المجالات الهشة، ذات المستوى الإقتصادي المتدني، والعمل على تحقيق اندماج جهوي .

 الشبكة الحضرية : تأهيل المجال الحضري، وجذب الإستثمارات، وخلق تنمية مجالية شاملة .

دور سياسة إعداد التراب الوطني في تنمية المجال الحضري والمجال القروي.

أولا : المجال الحضري  .

تنمية اقتصادية : من خلال هيكلة الأنشطة الإقتصادية، التشجيع على الإستثمار، تهييئة البنى التحتية ( شبكة الماء الشروب،الكهرباء طرق المواصلات ) .

توفير مجال للأنشطة الصناعية . 

تنمية اجتماعية :  محاربة الأمية في أوساط غير المتعلمين . 

التشجيع على الإلتحاق بمراكز التكوين المهني .

تنمية عمرانية : سن القوانين الخاصة بالعمران والتعمير .

ثانيا :  المجال الريفي .

تنمية اقتصادية : تنويع الأنشطة الإقتصادية، وتوزيع مساحات السقي .

تنمية اجتماعية : توفير الماء الشَّروب والكهرباء .

محاربة الفقر والأمية، من خلال برامج التنمية البشرية .

تنمية بيئية : القضاء على آثار الجفاف، ومحاربة ظاهرة التَّصحر ، وعقلنة تدبير الموارد الطبيعية .

خاثمـة .

لم تنجح سياسة إعداد التراب الوطني في تحقيق أهدافها، إلا أنها مع ذلك، وضعت المعالم الأولى  لتحقيق تهييئة حضرية وريفية .