"المجتمع ضد الفرد "
التعريف بصاحب النص
ماكس ستيرنر Max stirner
(1856 - 1806 )
هو مفكر ألماني، كان في بداياته متأثرا بالمذهب الهيجيلي ولكنه سرعانَ ما انفصل عنه، وأسس لنفسه مذهبا فلسفيا خاصا، يدعى بالفوضوية الفردانية .
من أهم مؤلفات ماكس ستيرنر نذكر :
الوحيد وملكيته ( 1844 ) .
الإشكالية .
هل بإمكان الفرد أن يستقل عن المجتمع، أم أنه تابعٌ وخاضعٌ له ؟ وكيف تعمل الفردانية على تحرر الفرد من اكراهات المجتمع وضغوطاته ؟
الأطروحة.
يتبنى ماكس ستيرنر أطروحة أساسية مفادها، أن المجتمعات أضحت اليوم، تعمل على قهر أفرادها وخضوعهم، وذلك من خلال مؤسسات وأجهزة الدولة القمعية، التي تجهز على الفرد، وتسلبه حريته، ويرى في مقابل ذلك بأن المجتمع الذي تسود فيه قيم الفردانية والحرية، هو المجتمع الكفيل؛ بخلق رابطة اجتماعية، قائمة على تحقيق ذاتية الفرد وابداعاته الخاصة .
البنية المفاهيمية .
العلاقة بين الفرد والمجتمع .
المجتمع يقف عائقاً أمام حرية الفرد وفردانيته، بحيث يعمل على سلب الذات وإضعافها .
العلاقة بين الرابطة والدولة .
تمثل الرابطة حرية الفرد ومنبع إبداعاته، في حين تمارس الدولة على الذات تأثيرا اخلاقيا، حيث تسيطر على الروح وتسلُبها أناها الحقيقية .
البنية الحجاجية .
اعتمد صاحب النص على بنية حجاجية مهمة، ابتغى من خلالها تبيان اطروحته الأساسية، ونذكر من بين هذه الأساليب ما يلي :
أسلوب الإعتراض والمقارنة .
يعترض صاحب النص على الأطروحة التي ترى بأن للمجتمع أولوية على الفرد، ويوضح ذلك من خلال ما يلحق بالفرد، من ضرر وتأثير سلبيٍ على حريته وفرديته ازاء هذا النوع من المجتمعات، حيث يُقابل ويقارنْ بين نمطين من المجتمعات، مجتمع يقيد من الحرية، وآخر يحد من الفردية، ويمكن ابراز خصائص كل واحدٍ منهما في ما يلي :
إرسال تعليق