U3F1ZWV6ZTEyMzQ0NzU2Nzk1NjMyX0ZyZWU3Nzg4MTQwMDQ4MjU1

الرغبة والحاجة - تحليل نص شوبنهاور - " الرغبة نقص دائم " دروس أولى باك

 

مفهوم الرغبة




مجزوءة الإنسان .
مفهوم الرغبة .
الرغبة والحاجة .
الرغبة نقص دائم " شوبنهاور " .



التعريف بصاحب النص .


آرثور شوبنهاور arthur Schopenhauer  ( 1788 -1860 )، فيلسوف ألماني، اشتهر شوبنهاور بفلسفته السوداوية والتشاؤمية حول الحياة والوجود، ومن أهم المفاهيم التي ترتكز عليها فلسفته، وهي مفهوم الإرادة، والتي يعتبرها بأنها جوهر الوجود الإنساني، والإرادة هي اندفاع أعمى، بلا غاية ولا هدف .


من أبرز أعمال آرثور شوبنهاور نذكر :


- " العالم من حيث هو إرادة وتمثل " .

- " المشكلتان الرئيسيتان في الأخلاق " .



الأفكار الأساسية للنَّص .


- كل رغبة تنشأ عن نقص، وهذا يعني بأن كل رغبة هي ألم، إذا لم ينجح الإنسان في اشباعها.


- ليس هناك اشباع تام للرغبات، لأن اشباع الرغبات، يعني نقطة انطلاق لرغبات جديدة .


- دائما ما يسعى الإنسان إلى اشباع الرغبات، ويبدل وسعه في ذلك، غير أنه لايحصل في الأخير، إلا على الألم .


- تتأرجح حياة الإنسان بين الضجر والألم، الألم عندما يرغب، والضجر لما يحقق اشباعاً للرغبة .


الإشكالية .


هل يمكن للإنسان أن يُشبع جميع رغباته ؟ وهل الرغبة شيء ناتج، عن شعور الإنسان بالنقص ؟ وما علاقتها بالضجر والألم ؟



الأطروحة .


يعتقد شوبنهاور بأن كل رغبة تنشأ عن شعور داخلي بالنقص، وهذه الرغبة، تظل في ألم دائم، بحيث لاتعرف الإشباع التام، وحتى لما يستطيع الإنسان اشباعها، فإنه يسقط حينها في الضجر، وفي الفراغ القاتل، هكذا تكون الرغبة في نظر شوبنهاور متأرجحةً بين الألم والضجر  اللذين يعتبرهما شوبنهاور عنصرين مؤسسين للحياة.


البنية المفاهيمية .


العلاقة بين الرغبة والألم 


تتضمن الرغبة في جوهرها ألم دائم لا نهاية له.


العلاقة بين الرغبة والإشباع 


لايمكن تحقيق اشباع تام وكامل للرغبات، لأن كل اشباع، يؤدي إلى نشوء رغبات جديدة، وهكذا فالرغة تظل في حالة عدم اشباع نهائي .

العلاقة بين الرغبة والضجر 


أحيانا لما يُشبع الإنسان رغباته بشكل مؤقت، يجد نفسه بأنه لا يتوق إلى أي رغبة أخرى، مما يدفعه للسقوط في حالة نفسية، وفراغ مرعب، سماه شوبنهاور بالضَّجر . 


هكذا انتهى شوبنهاور بأن حياة الإنسان، تتأرجح  بين الألم والضجر، إذ لا يستطيع الإنسان حينها، أن يخرج من دائرتيهما أبدا .


الأساليب الحجاجية .


 أسلوب الإستدلال العقلي 

حيث ينطلق صاحب النص من مقدمات أولية،  ليستنج في الأخير نتيجة نهائية،ويمكن توضيح ذلك، من خلال ما يلي : 

 

كل رغبة تنشأ عن نقص " مقدمة كبرى " .


النقص ألم، ( طالما أن الرغبة لم يتم اشباعها ) " مقدمة صغرى " .


إذن فالرغبة ألم ( نتيجة نهائية ) .


 أسلوب التشبيه 

حيث شبه الرغبة التي لا يتم إشباعها، بالعطش الذي لا ينطفئ.

" إنَّ الأمر أشبه ما يكون بعطش لا ينطفىء "


أسلوب المثال .

حيث قدم صاحب النص مثال بندول الساعة ( عقارب الساعة )، الذي يتحرك يمينا وشمالاً بلا توقف، بالرغبة التي تتأرجح بين الألم والضجر بلا توقفٍ كذلك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة