U3F1ZWV6ZTEyMzQ0NzU2Nzk1NjMyX0ZyZWU3Nzg4MTQwMDQ4MjU1

الطبيعة موضوع للنشاط الإنساني ( فرويد vs بيكون ) شرح مبسط جدا .

 




الطبيعة والثقافة .
الطبيعة موضوع للنشاط الإنساني .
دروس الفلسفة جدع مشترك .



أولا : تحليل نص سيغموند فرويد .


أتعرف معنى مواجهة الطبيعة .


التعريف بصاحب النص .

سيغموند فرويد ( 1939 _ 1856 ) طبيب وعالم نفسي نمساوي الأصل، يعد من أبرز مؤسسي مدرسة التحليل النفسي، له عدَّة مؤلفات نذكر من بينها : 

كتاب " تفسير الأحلام " .

كتاب " مُستقبل وهم " . 


الإشكالية .

ما التحديات الطبيعية التي أصبحت تواجه الإنسان اليوم ؟ وبأي معنى يمكن للإنسان مُواجهة قوَّة الطبيعية ؟ 


الأطروحة .

يعتبر سيغموند فرويد بأن الكوارث الطبيعية بمختلف أشكالها أصبحت تُشكل تحديا حقيقيا أمام الإنسان، وذلك بما تُمارسه من قوة وعنف عليه، إنها قوة طبيعية هائلة، تُقابلها قوة انسانية ضعيفة وهشة، ولذلك فلا ينبغي لنا أن نستهين بقوة الطبيعية، لأن كارثة واحدة بامكانها مُحو حضارة بكاملها، الشيء الذي يستدعي تظافر كل الجهود، للحد من مخاطر الطبيعية، وبالتالي مواجهة قوتها، وذلك كله لأجل الحفاظ على بقاء النوع الإنساني، ما دامت هذه الغاية هي غايتنا جميعا ( بقاء النوع ) .


الأفكار الأساسية .

- تتجلى قوة الطبيعة من خلال الكوارث الطبيعية ( زلازل، اعاصير، براكين، ... ) هذه الكوارث بامكانها نسف كل ما خلفه الإنسان من انجازات ثقافية وحضارية .

- رغم ماتوصل إليه الإنسان اليوم من تطور تقني وعلمي، فهو مازال يواجه صعوبة في مواجهة قوة الطبيعة التدميرية .

- ضُعف الإنسان أمام قوة الطبيعية يُحتم عليه التفكير في خلق روابط اجتماعية بينه وبين الآخرين، وذلك للتخفيف ما أمكن من الآثار السلبية للكوارث، ما دامت الغاية هي الحفاظ على بقاء النوع الإنساني .



البنية الحجاجية .


أسلوب المثال.

لتوضيح مآلات الصراع والمواجهة بين الإنسان والطبيعية، قام سيغموند فرويد بتقديم مثال على قوة الطبيعية وقسوتها، وذلك بسرده لمجموعة من الكوارث الطبيعية الواقعية ( زلازل، أعاصير، فيضانات)، ليؤكد مدى العنف الذي تمارسه الطبيعية على الإنسان .



ثانيا : تحليل نصوص فرنسيس بيكون .


1 -معرفة الطبيعة .
2 - تحويل الطبيعة والسيطرة عليها .


التعريف بصاحب النص .

فرنسيس بيكون ( 1561 - 1626 )، هو مفكر ورجل سياسة إنجليزي، يُعد من أبرز فلاسفة التيار التجريبي في العصر الحديث، له عدَّة مؤلفات، ومنها كتابه الشهير :

كتاب " الأوركانون الجديد " .


الإشكالية .

هل يمكن للإنسان أن يكشف عن أسرار الطبيعة، وأن يحوِّلها إلى مجال لسيطرته ؟ 


الأطروحة .

 يعتقد فرنسيس بيكون بأن الإشتغال بالعلوم التحريبية كفيل بتحقيق سيطرة الإنسان على الطبيعة، فالعلم التجريبي القائم على الملاحظة والتجربة أتاح للإنسان صياغة مجموعة من القوانين العلمية، هذه القوانين مكنت الإنسان من التنبأ بمجموعة من الظواهر الطبيعية قبل حدوثها .


للإنسان طُموحات كثيرة، كالطموح في السيطرة على الوطن، والطموح في السيطرة على الجنس البشري، ولكنها طموحات وضيعة، لا ترتقي لطموح الإنسان في السيطرة على الطبيعية والسيادةِ عليها .




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة