دروس التربية الإسلامية .
مدخل الإستجابة .
فقه الأسرة : الزواج الأحكام والمقاصد .
رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة على الزواج، وحث عليه ويمكن أن نسوق كن هذه الأحاديث المرغبة في الزواج ما يلي :
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: لَكِنِّي أَنَا أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعن أنس ابن مالك كذلك قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُنا بِالْبَاءَةِ، وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا، وَيَقُولُ: تَزَوَّجُوا الْوَلُودَ الْوَدُودَ، فإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
ولذلك يتضح من خلال هذه الأحاديث الشريفة أن الزواج من سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وبأن كل عزوفٍ وإعراض عنه، فهو إعراض صريح عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم .
الزواج يتطلب القدرة والكفاءة، والإستطاعة المادية والمعنوية، فكل شاب له من المقومات والقدرات ما يعينه على الزواج فهو مطالب به، وذلك لما في الزواج من مقاصد، فالزواج هو الحصن المنيع الذي يحمي المسلم من الوقوع في الحرام، وهو الذي يحافظ على عفته واستقراره النفسي والعاطفي .
الزواج أداة لصون المجتمع وحمايته، فمن خلال الزواج تنتظم العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، ويعيش المجتمع في أمن واستقرار، بعيدا عن كل مظاهر الفساد والإنحلال الأخلاقي .
فالأطفال يعيشون في جو أسري هادىء ومستقر وينأون أن يكونوا ضحيةً لعلاقات جنسية غير شرعية تفرض عليهم افتراش الشوارع والتشرد فيها .
الخطبة : تعريفها وأحكامها .
تعريف الخطبة .
الخطبة : وعد بالزواج، وهي الفترة الممتدة بين طلب الزواج والزواج، وتدلُ على النية في الإرتباط وتكوين أسرة .
الخطبة مشروعة لمن أراد الزّواج٬ والدّليل في قولهِ تعالى: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)[البقرة ٢٣٥]٬ وقد خطب النّبي عائشة رضي اللهُ عنها.
أحكام الخطبة .
من أحكام الخطبة نذكر ما يلي :
عدم الخلوة بالمخطوبة .
عدم جواز خطبة المسلم على خطبة أخيه .
الزواج : تعريفه، أركانه، شروطه، مقاصده .
تعريف الزواج .
الزواج هو ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،ز غايته الإحصان والعفاف وتكوين أسرة مسلمة برعاية الزوجين .
أركان الزواج .
أولا : المحل يعني الزوجان، وخلوهما من أي مانع شرعي .
ثانيا : الصيغة وهي الايجاب والقبول، يعني الموافقة على الإرتباط .
ثالثا : المهمر أو الصداق، وهو إشعار من الزوج على رغبته في انشاء أسرة .
رابعا : الولي .
شروط الزواج .
أهلية الزوجين ( الكفاءة ) .
عدم التفاق عن اسقاط الصداق .
حضور ولي الزواج عن الإقتصاد .
توثيق الزواج وسماع العدلين لرضى الزوجين .
انتفاء الموانع الشرعية .
مقاصد الزواج .
- تكثير سواد الأمة .
- الإحصان والعفاف .
إنشاء أسرة مسلمة صالحة .
تحقيق السكينة والطمأنينة النفسية بين الزوجين .
إرسال تعليق