" الأنظمة الإقتصادية في الفلسفة "
الإقتصاد هو العلم لي كا يهتم بتحسين الحياة المادية للإنسان والمجتمع .. ويشير اأيضا إلى الإستغلال الأمثل لكل ما يملكه مجتمع ما من موارد محدودة .. من خلال مجموعة من الأنشطة والمبادلات ..
الأقتصاد الهدف منو هو تحقيق رفاهية المجتمع وسعادته .. ولما كا نتكلمو على رفاهية المجتمع فا حنا كا نتكلمو على الرفاهية المادية اي من خلال تحسين الحياة المادية للإنسان داخل المجتمع .. فا خنا ممكن نخليوه عايش في سعاادة ..
اذا السؤال لي كا يطرح نفسو هنا .. وهو كيفاش يمكن لينا نوصلو لهاظ الرفاهية ونعيشو في سعادة ..
هنا كا ظهر لينا مجموعة من الأنظمة الإقتصادية لي كا تحمل تصورات وافكار متعددة وخاصة حول النظام المثالي لي يمكن لينا من خلالو نبينو الإقتصاد ديالنا ونعيشو بالتالي بيه في رفاهية وسعادة ..
أول نظام اقتصادي وهو النظام الرأسمالي .. من فلاسفته .. آدم سميث باتيست ساي .. باستيا ..
هاد النظام كا يتمحور حول الفرد وكا يعطيه الأولوية على الجماعة..
من مبادئه ..
أولا : الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج .. الفرد من حقو امتلاك وسائل الإنتاج والتحكم فيها .. نتا عندك الحق بوصفك شركة او رجل اعمال باش تكون عندم ملكية خاصة بيك .. كا تحكم فيها كيف بغيتي وبكل حرية ..
ثانيا : الحرية الإقتصادية المطلقة .
مكيناش شي حدود لي ممكن توقف قدام ذاكشي لي باغي ..
فا نتا عندك الحق في ممارسة اي نشاط اقتصادي .. عندك كل الحرية في التصرف .. وهاظ الحرية شرط اساسي غي تحسيت وتيرة الانتاج علاش .. لانها غادى تخلق لينا جو من المنافسة والإبدااع والإتقان .
ثالثا : عدم تدخل الدولة في شؤون الإقتصاد ..
النظام الرأسمالي كا يقوم على النزعة الفردية وعلى الحرية المطلقة .. شنو كا يعني هادشي كا يعني بلي الفرد هو لي مخول ليه يتحكم في النشاط الأقتصادي وبلي الدولة كاع معندها الحق باش دخل فيه وبالتالي فا تحديد الأجور والأسعار وقيمة الصادرات والواردات كا يبقى تحت من تصرف الفرد وماشي من خق الدولة دخل فيه ..
اذا الدولة في هاد الحالة كا ترفع يديها على الإقتصاظ زكا تبقر الأسعار متعلقة بالعرض والطلب لي كا يفرضو السوق ..
إذا فا النظام الرأسمالي دافع على الحرية الفردية وعطى قيمة الانسان كا فرد من خلال الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والتحكم في النشاط الاقتصادي بكل حر ية..
ولكن بطبيعة الحال هادشي عندو عيوب وسلبيات .. ومنها .. الاستغلال والاضهاد وتكريس الطبقية الاجتماعية .. فا كينا طبقة كا تملك كل وسائل الانتاج .. وكتعيش في رفاهية .. وطبقة عمالية فقيرة كا تعيش الفقر والمعاناة ..
ثم فا داخل النظام الرأسمالي الدولة مكتبقاش عندها سياادة او حق التدخل في الإقتصاد ..
وبالتالي كا رد فعل على هاظ النظام وعلى المساوىء والعيوب لي فيه غادي يظهر نظام جديد وهو النظام الاشتراكي ولي من أبرز رواظه والمدافعين غنه .. نجد .. كارل ماركس .. فريديرك انجلز ..
فا العبودية والاستبداد والطبقية لي كا يعيشها الانسان داخل النظام الرأسمالي مغداش تقبل بيها الإشتراكية ولي ذلك فا هي غادي تبنى نظام اخر نقيض للنظام الرأسمالي .. وهو النظام الإشتراكي ..
من مبادئه ..
1 الملكية العامة لوسائل الإنتاج .. كل فرد داخل المجتمع عندو الحق في الملكية .. مكينش تمييز او طبقية اجتماعية فا كل الافراد داخل المجتمع سواسية ..
2 تكافىء الفرص .. من خلال القضاء على التمييز الاجتماعي والتوزيع العادل للثروة بين جميع الأفراد..
3 تدخل الدولة في شؤون الإقتصاد ... بمعنى أن الدولة هي لي كا تحكم في الافتصاد وكا توجهو من حيث تحديد الأجور والأسعار وتسقيفها ..
الدولة ما كتخلي حتى شي واحد يتحكم في الاقتصاد من غيرها ..
بل هي لي كا دخل فيه وكا توجو بشكل خاص ..
ممكن يبان بلي النظام الاشتراكي فيه مزايا كا الدفاع عن حقوق العمال .. ورفض الطبقية وتحقيق المواساة الإجتماعية ..
ولكن وجود هاد المزايا غي النظام الاشتراكي مكيعنيش بلي هو ما فيهش عيوب بل العيوب لي فيه كثر من المظايا ديالوو ..
كا القضاء على الحرية والمنافسة والابدااااع والملكية الخاصة ..
اذا سواءا النظام الرأسمالي او النظام الاشتراكي فا هوما بزوج بيهم فيهم عيوووب ولكن حنا مزاال كا نبحثو على شي نظاام متكاامل متكونش فيه عيووب نظام لي مممكن يحقق لينا الرفاهية الاجتماعية .. ويخلينا عايشين في سعادة داخل المجتمع .. وهاد النظام هو النظام الإسلامي ..علاش النظام الاسلامي ...
الى ركزتا في النظام الرأسمالي او النظام الاشتراكي فغادي لقاو بلي هزما بزوج كا ينطلقو من قاعدة واحدة وهي المادية او تقديس المال ..
ولكن بالنسبة للنظام الاسلامي فا هو كا يختلف عليهم وكا ينطلق من قاعدة اخرى اهم واعظم .. الا وهي الايماان .. علاش الايمان مهم .. لأنه غادي يخليك عايش في انسجام مع الواقع ديالك .. وغادي يجنبك كل حاجة ممكن ضر بيك ومفيهاش متفعة لك سواءا ليك نتا كل فرد او المجتمع ديالك لي كا تنتمي ليه .. ..
النظام الاسلامي كا يرتكز حتى هو بدورو على ثلاث مبادىء اساسية وهي كا التالي ...
الملكية الخاصة والملكية العامة لوسائل الإنتاج ..
فالاسلام كا يزاوج ما بيناتهم بزووج بما تقتضيه المصلحة .. وبالتالي فا مصلحة القرظ مكطغااش على مصلحة الجماعة ومصلحة الجماعة ما كتلغيش مصلحة الفرد .. وبالتالي فا هناك انسجام وتوازن بين المصلحتين معا
مراعاة القيم الاخلاقية ..
فا النظام الاسلامي كا يهتم على عكس باقي الانظمة الاخرى بالقيم الاخلاقية وبكل حاجة كا يخاصك ديرها وتعمل بيها .
فا الله امرك بالامانة في المعاملات ديالك ..
قال تعالى .. ان الله يأمركم أن تؤذو الامانات الى اهلها ..
الله امرك بتجنب الربا قال تعالى واحل الله البيع وحرم الربا ..
والرسول صلى الله عليه وسلم وصانا باش نتجنبوو الحلف في البيع ..
قال صلى الله عليه وسلم .. أربعة يبغضهم الله .. البياع الحلاف .. والفقير المختال والشيخ الزاني .. والأمام الجائر ..
في ف المعاملات ديال البيع والشراء ما كيخصكش تحلف بالله ولو تكون صااادق .. وبالتالي فا النظام الاسلامي كا يرتكز على القيم الاخلاقية والفاضلة .. لي كا تحدد ليك نوع المعاملة لي كا يخصك تلتزم بيها ..
التكافل الاجتماعي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يخب لنفسه ..
اذا فا ذاك شي لي كا تبغيه نفسك خاصك تبغيه لغيرك .. وبالتالي فا الى كنتي كتبغي المال .. فخاصك تخصص جزء منو للفقراء من خلال الزكاء والصدقة .. وبهذا غادي تساهم في القضاء على الفقر وفي سعادة الاخرين ..
اذا كخلاصة لهادشي لي سبق فاالنظام الإسلامي هو النظام الامثل والانجع لي مممكن يخلينا عايشين في رفاهية وسعادة..
علاش لانه يقوم غلى مجمووعة من الخصائص المهمة .. ولي ممكن نذكرو منها ما يلي ..
النظام الاسلامي نظام واقعي ..
الا يعلم من خلق وهوالطيف الخبير .. فالله سبحانه وتعالى هو لي خلقنا وبالتالي فا هو لي عالم بنوع التظام لي غادي ينفعنا في الحياة ..
يستهدف الغايات التي تنسجم مع واقع الافراد
يعني انه نظام عالمي وصالح لكل زمان ومكان علاشلانه ينسجم مع الواقع المعاش ..
يوازن المصالح الخاصة والمصالح العامة ..
اي كا يعطي الفرد بالقدر لي ميطغاش فيه على اىجماعة وكا يعطي الجماعة بالقدر لي مطغااش فيه على الفرد ..
النظام الاسلامي كا يرتكز حتى هو بدورو على ثلاث مبادىء اساسية وهي كا التالي ...
الملكية الخاصة والملكية العامة لوسائل الإنتاج ..
فالاسلام كا يزاوج ما بيناتهم بزووج بما تقتضيه المصلحة .. وبالتالي فا مصلحة القرظ مكطغااش على مصلحة الجماعة ومصلحة الجماعة ما كتلغيش مصلحة الفرد .. وبالتالي فا هناك انسجام وتوازن بين المصلحتين معا
مراعاة القيم الاخلاقية ..
فا النظام الاسلامي كا يهتم على عكس باقي الانظمة الاخرى بالقيم الاخلاقية وبكل حاجة كا يخاصك ديرها وتعمل بيها .
فا الله امرك بالامانة في المعاملات ديالك ..
قال تعالى .. ان الله يأمركم أن تؤذو الامانات الى اهلها ..
الله امرك بتجنب الربا قال تعالى واحل الله البيع وحرم الربا ..
والرسول صلى الله عليه وسلم وصانا باش نتجنبوو الحلف في البيع ..
قال صلى الله عليه وسلم .. أربعة يبغضهم الله .. البياع الحلاف .. والفقير المختال والشيخ الزاني .. والأمام الجائر ..
في ف المعاملات ديال البيع والشراء ما كيخصكش تحلف بالله ولو تكون صااادق .. وبالتالي فا النظام الاسلامي كا يرتكز على القيم الاخلاقية والفاضلة .. لي كا تحدد ليك نوع المعاملة لي كا يخصك تلتزم بيها ..
التكافل الاجتماعي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يخب لنفسه ..
اذا فا ذاك شي لي كا تبغيه نفسك خاصك تبغيه لغيرك .. وبالتالي فا الى كنتي كتبغي المال .. فخاصك تخصص جزء منو للفقراء من خلال الزكاء والصدقة .. وبهذا غادي تساهم في القضاء على الفقر وفي سعادة الاخرين ..
اذا كخلاصة لهادشي لي سبق فاالنظام الإسلامي هو النظام الامثل والانجع لي مممكن يخلينا عايشين في رفاهية وسعادة..
علاش لانه يقوم غلى مجمووعة من الخصائص المهمة .. ولي ممكن نذكرو منها ما يلي ..
النظام الاسلامي نظام واقعي ..
الا يعلم من خلق وهوالطيف الخبير .. فالله سبحانه وتعالى هو لي خلقنا وبالتالي فا هو لي عالم بنوع التظام لي غادي ينفعنا في الحياة ..
يستهدف الغايات التي تنسجم مع واقع الافراد
يعني انه نظام عالمي وصالح لكل زمان ومكان علاشلانه ينسجم مع الواقع المعاش ..
يوازن المصالح الخاصة والمصالح العامة ..
اي كا يعطي الفرد بالقدر لي ميطغاش فيه على اىجماعة وكا يعطي الجماعة بالقدر لي مطغااش فيه على الفرد ..
اذا كخلاصة لهادشي لي سبق فاالنظام الإسلامي هو النظام الامثل والانجع لي مممكن يخلينا عايشين في رفاهية وسعادة..
علاش لانه يقوم غلى مجمووعة من الخصائص المهمة .. ولي ممكن نذكرو منها ما يلي ..
النظام الاسلامي نظام واقعي ..
الا يعلم من خلق وهوالطيف الخبير .. فالله سبحانه وتعالى هو لي خلقنا وبالتالي فا هو لي عالم بنوع التظام لي غادي ينفعنا في الحياة ..
يستهدف الغايات التي تنسجم مع واقع الافراد
يعني انه نظام عالمي وصالح لكل زمان ومكان علاشلانه ينسجم مع الواقع المعاش ..
يوازن المصالح الخاصة والمصالح العامة ..
اي كا يعطي الفرد بالقدر لي ميطغاش فيه على الجماعة وكا يعطي الجماعة بالقدر لي مطغااش فيه على الفرد ..
إرسال تعليق