U3F1ZWV6ZTEyMzQ0NzU2Nzk1NjMyX0ZyZWU3Nzg4MTQwMDQ4MjU1

المغرب : الكفاح من أجل الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية / الثانية باك آداب / " ملخص "

 






المغرب : الكفاح من أجل الاستقلال وإتمام الوحدة الترابية 


مقدمة .

عاش المغرب بين سنة 1912 و 1956 تحت الحماية الفرنسية والإسبانية، وظل يقاومها حتى حصل على استقلاله في الأخير،  ليواصل بعدها مسيرته في إتمام وحدته الترابية .


كيف واجه المغاربة الإحتلال العسكري الفرنسي والإسباني؟ 

ما هي مراحل الكفاح الوطني من أجل الإستقلال وإتمام الوحدة الترابية؟


الأول : الإحتلال العسكري الفرنسي والإسباني للمغرب والمقاومة المسلحة للتصدي له .


1- مراحل الإحتلال الفرنسي والإسباني للمغرب .

شَهد المغرب قبل سنة 1912، أي قبل توقيع نظام الحماية، مجموعة من الإحتلالات العسكرية، تمثلت في احتلال جهة الدار البيضاء وجهة المغرب الشرقي ( من طرف الإستعمار الفرنسي )، واحتلال بعض الثغور الساحلية في الأقاليم الصحراوية المغربية ( من طرف الإستعمار الإسباني )، 


 وما بين سنة 1911 و 1912 تم احتلال سهل الغرب وسهل سايس، ثم تلتها باقي السهول المغربية الداخلية والريف، ليتواصل مُسلسل الإحتلال في اتجاه الجنوب الشرقي،  والمناطق الصحراوية الوسطى والغربية إلى حدود سنة 1934 .


ثانيا : تطور الحركة الوطنية المغربية في مرحلتي المطالبة بالإصلاحات والمطالبة بالإستقلال .


1 - بداية الحركة الوطنية وأشكال العمل الوطني خلال ثلاثينيات القرن الماضي .


ارتبطت بدايات ظهور الحركة الوطنية سنة 1930 بمجموعة من المظاهرات الشعبية المعادية لصدور الظهير البربري، والتي أبانت على تشبث المغاربة بوحدتهم الوطنية وبقيمهم الإسلامية .


وتعددت أشكال العمل الوطني خلال الثلاثينيات ونذكر منها ما يلي : 


- العمل الصحفي ( جرائد وصحف وطنية ) .

- تشكيل مجموعة من الأحزاب السياسية والجمعيات .

- تشجيع المنتوج المحلي ومقاطعة بضائع المستعمر .

- إنشاء مجموعة من المدارس الحرة مع رمزية الإحتفال بعيد العرش .


قامت كتلة العمل الوطني سنة 1934 بإصدار برنامج إصلاحي معتدل، طالبت فيه سلطات الحماية باحترام روح معاهدة الحماية، والحفاظ على الوحدة الإدارية والقضائية للمغرب، وفتح الباب أمام المغاربة للمشاركة في العمل السياسي .

ورغم شرعية هذه المطالب واعتدالها، إلا أن سلطات الإستعمار ( الفرنسي ) لم تبدي أي اهتمام ازاءها . 



2 - انتقال الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاح  إلى المطالبة بالإستقلال .


ساهمت بعض الظروف الدولية في هذا التحول والإنتقال كظرفية الحرب العالمية الثانية، وصدور الميثاق الأطلسي (1941) الذي نادى بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وإنزال القوات الأمريكية في المغرب (1942)، ثم انعقاد مؤتمر  أنفا (1943) .


تضافر هذه العوامل ساهم بشكل كبير في تغيير مطالب الحركة الوطنية إلى المطالبة بالإستقلال، وبالنسبة للشأن الداخلي فقد ساهم تأسيس حزب الإستقلال في تشكيل الوعي والروح الوطنية لدى عموم المغاربة .



 3 - عريضة الاستقلال ورد فعل السلطات الإستعمارية عليها .


أصدر حزب الإستقلال في 11 يناير 1944 عريضة المطالبة بالإستقلال، التي كان الهدف من ورائها وهو المطالبة باستقلال البلاد، ونهاية عهد الحماية، ولكن رد فعل سلطات الحماية ازاءها كان هو القمع، والتضييق على الموقعين عليها، وقد خلفت هذه المواجهة عددا من الشهداء الوطنيين.

 

ثالثا : كفاح المغرب من أجل استقلاله وإستكمال وحدته الترابية .


1 - متانة الروابط بين السلطان سيدي محمد بن يوسف والوطنيين .


كان هناك تلاحم وترابط شديد بين السلطان ورجال الحركة الوطنية على العمل سويا لأجل تحقيق الإستقلال .


بالرغم من المواقف المعادية لعلاقة السلطان بالوطنيين، من طرف سلطان الإقامة العامة، إلا أن السلطان لم يعرها أي اهتمام واستمر في دعمه للحركة الوطنية .



2 - تفسير لجوء الحركة الوطنية إلى الكفاح المسلح .

كان الحدث الأبرز للجوء المقاومة المغربية إلى نهج الكفاح المسلح، وهو نفي السلطان وأسرته خارج البلاد، فلجأت المقاومة حينها إلى مقاومة نظام الحماية ( حركة الفداء والتحرير ) .

  

3- استقلال المغرب وإيتكمال  وحدته الترابية .

في سنة 1956 استقلت منطقة الحماية الفرنسية والاسبانية وأزيل الوضع الدولي عن طنجة .

في سنة 1958 استرجعت طرفاية .

في سنة 1969 استرجاع سيدي إفني . 

 تنظيم المسيرة الخضراء واسترجاع اقليم الساقية الحمراء سنة 1975 .

استرجاع اقليم وادي الذهب سنة 1979 .


خاثمة

لا زال المغرب لهذه اللحظة يناضل من أجل استرجاع ما تبقى من مناطقه المحتلة (سبتة ومليلية والجزر الجعفرية)وصون سيادته على أراضيه الوطنية .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة