الأنا والهو " تحليل نص سيغموند فرويد " أولى باك

  

  دُروس التربية الإسلامية أولى باك .
   ملخصات دُروس التربية الإسلامية .
   مدخل القسط : حق الغير .
  العفة والحياء .

                       " العفة والحياء "

أولا : مفهوم العفة وتجلياتها .

1 – مفهوم العفة .

العفة لغة : هي الإبتعاد والكف والإمتناع عن الشيء، واصطلاحا: فهي حصول حالة للنفس تمتنع بها عما لا يحل لها قولا كان أو فعلا، وتأتي بمعنى آخر وهو البعد عن المحرمات والفواحش .

2 –  أنواع العفة .

تشمل العفة عدَّة أنواع : 

عفة النفس : وهي حصانة داخلية تحصل بالتربية على الفضيلة والنزاهة.

عفة الجوارح: وتعني صرف الجوارح عن المحرمات، وتسخيرها لعمل الخير والصالحات.

عفة البطن: وتتجلى من خلال الإبتعاد عن أكل الحرام، "  فكل لحم نبت من حرام فالنار أولى به ".

عفة الفرج : أي حفظ الفرج عن مواقعة الحرام  ( الزنا، الممارسات الجنسية الشاذة ).

3 – تجليات العفة .

للعفة تجليات كثيرة نذكر منها : 

القناعة برزق الله وعطائه .

الصدق في الأقوال والمعاملات ..

الكسب الحلال وتجنب الحرام.

تجنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

تجنب التبرج وإظهار المفاتن.

عدم الانسياق وراء الغرائز والشهوات.

التحلي بالآداب والقيم الإسلامية.

ثانيا : مفهوم الحياء وتجلياته .

1 – مفهوم الحياء.

الحياء: لغة: الحشمة . واصطلاحا: هو انقباض النفس عن القبائح والفزع منها، هيبة من الله تعالى، وإجلالا لنظره، وخوفا من التعرض لمقته .

2 – أنواع الحياء.

ينقسم الحياء إلى نوعين : 

حياء فطري: وهو حياء غريزي وفطري يولد مع الإنسان وهو شعبة من شعب الإيمان ( الحياء ) .

حياء مكتسب: وهو ناتج عن ما اكتسبه المسلم من معرفته بالله، وقربه منه،  وطاعته له، مثل حياء عثمان رضي الله عنه.

3 – تجليات الحياء .

من تجليات الحياء نذكر :

شيوع ثقافة الإحترام والحشمة والوقار.

الإلتزام بقيم الحياة الجميلة.

تجنب الوقاحة والخسة والنذالة.

حُسن المعاشرة ودوام العلاقة.

ثالثا : علاقة العفة والحياء في القول والعمل .

العلاقة بين العفة والحياء هي علاقة وثيقة للغاية وقد يظنُ البعض بأن لهما نفس المعنى، فالعفة تعد أمهات الفضائل، والحياء فرع من فروعها، وللحياء دور في ثبات العفة وترسيخها لدى الإنسان، قال على بن ابي طالب رضي الله عنه  :  " على قدر الحياء تكون العفة " .

رابعا :  العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع .

لايستقيم حال مجتمع صالح حتى تحتل فيه القيم الإسلامية منزلتها الرفيعة، ومن هذه القيم التي تُساهم في تقويم المجتمع وصلاحه ، العفة والحياء، بحيث أنهما :

- نيل رضا الله والفوز بالجنة .

-  حفظ العرض والشرف .

-  نشر الفضيلة في المجتمع .

- وقاية المجتمع من الظواهر الاجتماعية المحرمة .